لا يخلو بلد في العالم من السجون، والقاسم المشترك بينها هو اتباعها
للقوانين الدولية المتعلقة بحقوق السجناء. لكن هناك سجن يختلف من هذه
الناحية إنه معتقل غوانتانامو.
يقع في قاعدة بحرية أميركية جنوب شرق كوبا، قد تتساءل عن سبب وجود هذا المعتقل في كوبا بالتحديد؟
عام
1903 وبعد أن ساعدت أمريكا في تحرير كوبا من إسبانيا كان على الحكومة
الكوبية أن تظهر عرفانها للولايات المتحدة، فأجرتها مقابل 4000 دولار
سنويا، قاعدة تمسح 45 ميلا مربعا منها 17 تشترك في الحدود مع كوبا،كما لا
يمكن فسخ الاتفاقية إلا بموافقة الطرفين.
لم يتم افتتاح المعتقل فيها حتى مطلع عام 2002، لماذا ؟
كانت القوات الأمريكية قد اعتقلت أثناء حربها على أفغانستان بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر ألفين وواحد أجانب من الكثير من الجنسيات اعتبرت وقتها أنه لا ينطبق عليهم لا القانون الأفغاني ولا القانون الأمريكي ولذلك من الممكن نقلهم إلى غوانتانامو.
اشتهر المعتقل بسمعة سيئة حيث يحتجز السجناء إلى أجل غير مسمى ومن دون محاكمة بالمضافة إلى اتباع أساليب تعذيبية، الأمر الذي اعتبرته منظمة العفو الدولية وغيرها من المنظمات الحقوقية خرقا كبيرا لحقوق الإنسان.
إغلاق معتقل غوانتانامو كان من أولويات باراك أوباما عندما تولى رئاسة أمريكا عام 2009 وبالتحديد في الأسبوع الأول.
أنهى أوباما استخدام أساليب الاستجواب المثيرة للجدل وقلص عدد السجناء هناك إلى بضع عشرات لكنه لم يصل إلى حد الوفاء بوعده بإغلاق السجن. ورفض الكونجرس الإغلاق النهائي للمعتقل ولذلك وافق الرئيس الحالي دونالد ترامب على إبقاء غوانتانامو مفتوحا.
ورغم أن هناك من يعتبر بقاءه مفتوحا منافيا للقيم الأمريكية إلا أن هناك أيضا من يقول إن غوانتانامو ساهم في تفكيك بنية واحدة من أسوأ المنظمات الإرهابية في العالم.
شاركوني تعليقاتكم وآراءكم ولا تنسوا أن تشاركوا هذا الموضوع مع أصدقائكم
لم يتم افتتاح المعتقل فيها حتى مطلع عام 2002، لماذا ؟
كانت القوات الأمريكية قد اعتقلت أثناء حربها على أفغانستان بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر ألفين وواحد أجانب من الكثير من الجنسيات اعتبرت وقتها أنه لا ينطبق عليهم لا القانون الأفغاني ولا القانون الأمريكي ولذلك من الممكن نقلهم إلى غوانتانامو.
اشتهر المعتقل بسمعة سيئة حيث يحتجز السجناء إلى أجل غير مسمى ومن دون محاكمة بالمضافة إلى اتباع أساليب تعذيبية، الأمر الذي اعتبرته منظمة العفو الدولية وغيرها من المنظمات الحقوقية خرقا كبيرا لحقوق الإنسان.
إغلاق معتقل غوانتانامو كان من أولويات باراك أوباما عندما تولى رئاسة أمريكا عام 2009 وبالتحديد في الأسبوع الأول.
أنهى أوباما استخدام أساليب الاستجواب المثيرة للجدل وقلص عدد السجناء هناك إلى بضع عشرات لكنه لم يصل إلى حد الوفاء بوعده بإغلاق السجن. ورفض الكونجرس الإغلاق النهائي للمعتقل ولذلك وافق الرئيس الحالي دونالد ترامب على إبقاء غوانتانامو مفتوحا.
ورغم أن هناك من يعتبر بقاءه مفتوحا منافيا للقيم الأمريكية إلا أن هناك أيضا من يقول إن غوانتانامو ساهم في تفكيك بنية واحدة من أسوأ المنظمات الإرهابية في العالم.
شاركوني تعليقاتكم وآراءكم ولا تنسوا أن تشاركوا هذا الموضوع مع أصدقائكم