صحراء المكسيك الغامضة أو منطقة حزام الصمت هي بقعة تشهد أحداثا لم يستطع
أي كائن بشري تفسيرها حتى يومنا هذا بها العديد من الأسرار يحاول الكثيرون
فهمه
هذه المنطقة الغامضة تقع في صحراء ما بين شمال المكسيك، وقد شبهها البعض ب مثلث برمودا في المحيط الأطلسي المعروف بمثلث الشيطان، وجراء كثرة الحوادث غير الطبيعية التي تشهدها هي أيضا من دون أي تفسير مقنع أطلقوا عليها اسم حزام الصمت لم يتم اكتشاف هذه البقعة غير المأهولة قبل العام ألف وتسعمائة وسبعين، حين تحطم صاروخ أمريكي بظروف غامضة في المنطقة الصحراوية مما أطلق فتيل هذا اللغز للمرة الأولى.
وهنا نذكر بعض التفاصيل المثيرة، حيث توجه فريق من القوات الجوية الأمريكية في وقت لاحق إلى الموقع للتحقيق بالحادثة بعد موافقة الحكومة المكسيكية وما اكتشفوه حينها لم يكن متوقعا على الإطلاق. داخل الصحراء المكسيكية حيث فشلت الإشارات اللاسلكية من التنقل في مجال الجوي ما خلق منطقة معزولة لا يمكن استخدام الهواتف النقالة أو حتى أجهزة المذياع فيها، والمثير للصدمة أكثر أنه لا يمكن التقاط إشارات الأقمار الاصطناعية في هذه المنطقة أيضا، ما يجعلها منطقة معزولة بالكامل، وفي صمت مطبق ما يبرر التسمية التي أطلقت عليها حزام الصمت.
هناك الكثير من القصص التي تم تداولها حول منطقة الصمت في المكسيك من قبل السكان المحليين، يذكرون منها أنهم شاهدوا أضواء غريبة، صحون طائرة و شجيرات محترقة، أما الأكثر رعبا فهو التقارير عن وجود مخلوقات غريبة قد تكون فضائية إذ تدعي إحدى العائلات أنه تمت زيارتها بانتظام من قبل ثلاثة أشخاص اثنان من الذكور وأنثى يتميزون بشعر طويل أشقر ويتحدثون الإسبانية والغريب أنهم لا يطلبون سوى الماء وعندما يسألون عن المكان القادمين منه يقولون : من فوق !!
قصة أغرب من أن تصدق !! هذا ليس كل شيء، فمن الأمور الغريبة أيضا النفوق الجماعي للحيوانات من دون سبب واضح مع العلم أنها لم تتعرض للافتراس من الحيوانات الضارية. والأغرب أنه بعد نفوقها لا تتغذى عليها النسور أو السباع أو غيرها من الحيوانات المفترسة. ومن الظواهر والسلوكيات الأخرى التي لم يجد لها العلماء تفسيرا حتى الآن، انحراف الطيور المهاجرة عن وجهتها عند المرور فوق هذه المنطقة وانقلاب السلاحف على ظهرها عند وضعها على قدميها.
لا يصدق وما سأذكره الآن سيجعلك في ذهول تام أكبر وسيدفعك إلى التساؤل ؟ فهي محض صدفة أم واقع غامض يحمل في خفاياه أكثر بكثير مما هو ظاهر منه !!
تشترك منطقة حزام الصمت في المكسيك خط العرض نفسه مع منطقة مثلث برمودا الشهير الذي ما زالت لعنته تشغل كثيرين حتى يومنا هذا، و المعلومة الصاعقة فلقد أطلق العلماء على منطقة حزام الصمت في المكسيك اسم THE SEA OF TETHYS لأن المنطقة كانت في وقت يعود إلى ملايين السنين عبارة عن قاع محيط لقد كانت مغمورة بالمياه، فهل لها علاقة وثيقة بمثلث برمودا ؟ في الواقع لا أحد بإمكانه الإجابة عن هذا السؤال أقله في الوقت الحالي.
إذا ما هو التفسير الذي قدمه العلماء حتى الآن؟
بينت بعض الأبحاث العلمية أن هناك فعلا بعض الظواهر الشاذة غير الطبيعية في المنطقة وأن هناك بعض الخصائص المغناطيسية غير العادية المرتبطة بالمعادن في التربة.
ويحاول الباحثون تحديد ما إذا كانت المادة المغناطيسية تحدث بشكل طبيعي أم أنها نتجت عن تلوث من آلاف أو ملايين السنين من القصف النيزكي.
وهنا نذكر بعض التفاصيل المثيرة، حيث توجه فريق من القوات الجوية الأمريكية في وقت لاحق إلى الموقع للتحقيق بالحادثة بعد موافقة الحكومة المكسيكية وما اكتشفوه حينها لم يكن متوقعا على الإطلاق. داخل الصحراء المكسيكية حيث فشلت الإشارات اللاسلكية من التنقل في مجال الجوي ما خلق منطقة معزولة لا يمكن استخدام الهواتف النقالة أو حتى أجهزة المذياع فيها، والمثير للصدمة أكثر أنه لا يمكن التقاط إشارات الأقمار الاصطناعية في هذه المنطقة أيضا، ما يجعلها منطقة معزولة بالكامل، وفي صمت مطبق ما يبرر التسمية التي أطلقت عليها حزام الصمت.
هناك الكثير من القصص التي تم تداولها حول منطقة الصمت في المكسيك من قبل السكان المحليين، يذكرون منها أنهم شاهدوا أضواء غريبة، صحون طائرة و شجيرات محترقة، أما الأكثر رعبا فهو التقارير عن وجود مخلوقات غريبة قد تكون فضائية إذ تدعي إحدى العائلات أنه تمت زيارتها بانتظام من قبل ثلاثة أشخاص اثنان من الذكور وأنثى يتميزون بشعر طويل أشقر ويتحدثون الإسبانية والغريب أنهم لا يطلبون سوى الماء وعندما يسألون عن المكان القادمين منه يقولون : من فوق !!
قصة أغرب من أن تصدق !! هذا ليس كل شيء، فمن الأمور الغريبة أيضا النفوق الجماعي للحيوانات من دون سبب واضح مع العلم أنها لم تتعرض للافتراس من الحيوانات الضارية. والأغرب أنه بعد نفوقها لا تتغذى عليها النسور أو السباع أو غيرها من الحيوانات المفترسة. ومن الظواهر والسلوكيات الأخرى التي لم يجد لها العلماء تفسيرا حتى الآن، انحراف الطيور المهاجرة عن وجهتها عند المرور فوق هذه المنطقة وانقلاب السلاحف على ظهرها عند وضعها على قدميها.
لا يصدق وما سأذكره الآن سيجعلك في ذهول تام أكبر وسيدفعك إلى التساؤل ؟ فهي محض صدفة أم واقع غامض يحمل في خفاياه أكثر بكثير مما هو ظاهر منه !!
تشترك منطقة حزام الصمت في المكسيك خط العرض نفسه مع منطقة مثلث برمودا الشهير الذي ما زالت لعنته تشغل كثيرين حتى يومنا هذا، و المعلومة الصاعقة فلقد أطلق العلماء على منطقة حزام الصمت في المكسيك اسم THE SEA OF TETHYS لأن المنطقة كانت في وقت يعود إلى ملايين السنين عبارة عن قاع محيط لقد كانت مغمورة بالمياه، فهل لها علاقة وثيقة بمثلث برمودا ؟ في الواقع لا أحد بإمكانه الإجابة عن هذا السؤال أقله في الوقت الحالي.
إذا ما هو التفسير الذي قدمه العلماء حتى الآن؟
بينت بعض الأبحاث العلمية أن هناك فعلا بعض الظواهر الشاذة غير الطبيعية في المنطقة وأن هناك بعض الخصائص المغناطيسية غير العادية المرتبطة بالمعادن في التربة.
ويحاول الباحثون تحديد ما إذا كانت المادة المغناطيسية تحدث بشكل طبيعي أم أنها نتجت عن تلوث من آلاف أو ملايين السنين من القصف النيزكي.
يبقى السؤال المطروح :
هل ستبقى هذه الصحراء لغزا صامتا أم سيأتي يوم تنكشف فيه كل أسرارها ؟
لا أحد يعلم ذلك !!
شاركوني تعليقاتكم وآراءكم ولا تنسوا أن تشاركوا هذا الموضوع مع أصدقائكم