عام 1973 تقرير بحثي أسترالي حذر من نهاية العالم عام 2040 وأعطى فرصة لإنقاذ الوضع عام 2020، وما يحدث الآن ليس صدفة وليس مؤامرة وإنما قد يكون عملا مدبرا لإنقاذ الكوكب. فهل تنجح المحاولة ؟
في العام 1973 قام مجموعة من باحثي معهد ماساتشوستس "Massachusetts" ذو السمعة العلمية الطيبة، وبمساعدة حاسوب عملاق هو أكبر حاسوب في العالم وباستخدام برنامج يدعى وورد وان "World One, The Computer Program" تقرير إخباري يذاع عبر هيئة الإذاعة الأسترالية يتحدث عن نهاية محتومة للبشرية عام ألفين وأربعين.
اللافت أن العد التنازلي وفق التقرير سيبدأ من العام 2020 وأنه في حال لم يتم اتخاذ خطوات حاسمة ستختفي الحياة ويموت الناس بين عامي 2040 و 2050.
التقرير علل أسباب الكارثة المحتملة : بارتفاع التلوث في الجو والاحتباس الحراري والقضاء على النباتات وكثير من الحيوانات وزيادة عدد السكان، الأمر الذي سيؤدي لنقص في الأوكسجين وعدم كفاية الطعام للجميع.
وأشار التقرير أن ذروة هذه المشاكل ستكون في عام 2020 وسيبدأ العد التنازلي لفناء الحياة على كوكب الأرض.
نحن الآن في عام 2020 وتحديدا قبيل تفشي فيروس كورونا. كثير مما أشار له التقرير الأسترالي حدث :
نمو مبالغ به بعدد السكان.
خطر الاحتباس الحراري في تزايد .
الثروة النباتية والحيوانية في تراجع.
والآن وباء عالمي ينتشر بسبب فيروس مستجد يدعى كوفي تسعة عشر أو كورونا.
ماذا حدث ؟
وفق صور للأقمار الصناعية مصدرها وكالة ناسا والوكالة الأوروبية الفضائية فإن الحجر الإلزامي الذي فرض على نصف سكان الكوكب وتوقف الحياة وتعطل كثير من الصناعات والأعمال وتوقف الحركة والمركبات قد أدى بشكل ملحوظ لانخفاض نسبة التلوث على كوكب الأرض.وأظهرت صور عديدة تمددا في الطبقة النباتية التي تغطي الأرض وارتفاع في أعداد الحيوانات وتقليل في نسب انبعاثات الغازات والإشعاعات الضارة ما سمح بارتفاع نسبة الأوكسجين في الجو والتقليل من مخاطر الاحتباس الحراري.
وبحسب وصف قناة سي إن إن الأمريكية فإن كوكب الأرض عاد يتنفس من جديد حتى الآن لم يربط أحد بين تقرير العام 1973 وما يحدث حاليا في كوكب الأرض لكن في ظل الحديث عن نظرية المؤامرة وعن المتسبب بانتشار فيروس كوروناّ.
تبرز نظرية مفادها أن من يقف خلف هذا الوباء العالمي ربما استجابة لنداء السبعينات وأراد إنقاذ الكوكب من خطر رآه محتوما عام 2040.
شاركوني تعليقاتكم وآراءكم ولا تنسوا أن تشاركوا هذا الموضوع مع
أصدقائكم