الخميس، 21 مايو 2020

2020 العام الذي قلب فيه العالم رأسا على عقب

منذ بداية عام 2020 تم ربطه بما تشهده البشرية من مصائب متوالية قلبت العالم رأسا على عقب وغيرت وجه الحياة.
يقول المثل العربي : إن المصائب لا تأتي فرادى...
 فبين حرائق أستراليا وفيضانات إندونيسيا، وتحطم الطائرة الأوكرانية وظهور الدبابير العملاقة في أمريكا... إلى جائحة كورونا التي كانت العنوان الأبرز لمصائب هذه السنة.
ملايين الإصابات ومئات آلاف الوفيات، وما لحقها من انهيار اقتصادي عالمي وارتباكا حكومي في جميع دول العالم.
 لكن وبينما ينشغل العالم بفيروس كورونا يخبئ عام 2020 مزيدا من المفاجآت غير السارة للبشر.

هذه المرة كارثة قادمة من الفضاء تحديدا من الشمس قد تهدد الحياة على الأرض، فبحسب ما نقلته صحيفة ذا صن "The Sun" البريطانية عن علماء فلك فإن الشمس دخلت في إطار ما يسمى الحجب، وأن الأرض على وشك الدخول في أعمق فترة مسجلة من الانحسار لأشعة الشمس على الإطلاق، وهذا يهدد كوكبنا بموجات من تجمد الطقس والزلازل والمجاعة.

الظاهرة تجعل المجال المغناطيسي للشمس ضعيفا ما يهدد بانخفاض درجات الحرارة بمقدار درجتين على مدى طويل وبالتالي تدمير إنتاج الغذاء في العالم. تماما كما حدث في ظاهرة "Dalton Minimum" بين عامي ألف وسبعمائة وتسعين و ألف وثمانمائة وثلاثين التي يخشى علماء ناسا تكرارها.

أدت وقتها لفترات من البرد القارس وفقدان المحاصيل والمجاعات والانفجارات البركانية. تخللت تلك الفترة ثاني أكبر ثوران بركان ي على مدار ألفي سنة في جبل تامبورا باندونيسيا، وقتل وقتها أكثر من واحد وسبعين ألف شخص. وجاء بعده مباشرة عام بلا صيف، في ألف وثمانمائة وستة عشر عندما هطلت الثلوج في شهر يوليو أجمع الخبراء أن العالم بعد كورونا ليس كما قبله.

لكن على ما يبدو فإن العالم بعد 2020 لن يكون مطلقا كما كما كان قبله.
شاركوني تعليقاتكم وآراءكم ولا تنسوا أن تشاركوا هذا الموضوع مع أصدقائكم