موضوع اليوم حول عراب تزوير الانتخابات الذي علم الرؤساء العرب، والذي دخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأعظم مزور انتخابات في التاريخ.
إنه تشارلز كينغ أعظم مزور انتخابات في التاريخ
تشارلز دنبار برغيس كينغ "Charles Dunbar Burgess King" سياسي وعضو الحزب اليميني الحقيقي "The True Whig Party (TWP)" الحزب الذي حكم ليبيريا "Liberia" قرابة قرن من الزمان وذلك من عام 1878 حتى عام 1980 ، ولد كينغ عام 1875 في مونروفيا "Monrovia" عاصمة ليبيريا الدولة الواقعة غرب إفريقيا.
بدأ حياته في العمل كمدعي عام ثم أصبح وزيرا لخارجية بلاده عام 1917 قبل أن يقرر الترشح للانتخابات الرئاسية عام 1920، ونجح أول مرة بعد أن صوت له أكثر من نصف الليبيريين وعلى ما يبدو فقد قرر بعد ذلك ألا يغادر كرسي الحكم للأبد خاصة أنه خسر شعبيته بعد أول سنة من حكمه.
إذ بدأت حكومته ببيع العمال كعبيد ، رغم ذلك نجح في 17 انتخابات رئاسية كان ينظمها كل بضعة أشهر، كي يثبت في حينها أنه يحظى بتأييد شعبه، وكانت آخر هذه الانتخابات التي قرر تنظيمها عام 1927 حيث صوت له ربع مليون ليبيري في حين أن عدد المصوتين في ليبيريا في ذلك الوقت لم يكن يتجاوز 15 ألف ناخب، ما عد فضيحة عالمية وصل صداها أروقة عصبة الأمم آنذاك والتي دعمت المعارضة الليبيرية التي تمكنت من إسقاطه عام 1930، وليمكث بعدها في المنفى حتى عام 1961 حيث وافته المنية عن عمر ناهز 86.
لتدرجه موسوعة غينيس للأرقام القياسية بعد ذلك كأكبر مزور انتخابات في التاريخ، حاربا رؤساء كثر في العالم من هذا المقعد على رأسهم رؤساء عرب كانوا يستحقون أن يخلدوا في التاريخ كأكبر مزوري انتخابات عرفتهم البشرية وربما بسهولة يمكن ذكر أحدهم أو جميعهم الآن.
بدأ حياته في العمل كمدعي عام ثم أصبح وزيرا لخارجية بلاده عام 1917 قبل أن يقرر الترشح للانتخابات الرئاسية عام 1920، ونجح أول مرة بعد أن صوت له أكثر من نصف الليبيريين وعلى ما يبدو فقد قرر بعد ذلك ألا يغادر كرسي الحكم للأبد خاصة أنه خسر شعبيته بعد أول سنة من حكمه.
إذ بدأت حكومته ببيع العمال كعبيد ، رغم ذلك نجح في 17 انتخابات رئاسية كان ينظمها كل بضعة أشهر، كي يثبت في حينها أنه يحظى بتأييد شعبه، وكانت آخر هذه الانتخابات التي قرر تنظيمها عام 1927 حيث صوت له ربع مليون ليبيري في حين أن عدد المصوتين في ليبيريا في ذلك الوقت لم يكن يتجاوز 15 ألف ناخب، ما عد فضيحة عالمية وصل صداها أروقة عصبة الأمم آنذاك والتي دعمت المعارضة الليبيرية التي تمكنت من إسقاطه عام 1930، وليمكث بعدها في المنفى حتى عام 1961 حيث وافته المنية عن عمر ناهز 86.
لتدرجه موسوعة غينيس للأرقام القياسية بعد ذلك كأكبر مزور انتخابات في التاريخ، حاربا رؤساء كثر في العالم من هذا المقعد على رأسهم رؤساء عرب كانوا يستحقون أن يخلدوا في التاريخ كأكبر مزوري انتخابات عرفتهم البشرية وربما بسهولة يمكن ذكر أحدهم أو جميعهم الآن.
شاركوني تعليقاتكم وآراءكم ولا تنسوا أن تشاركوا هذا الموضوع مع أصدقائكم